هل لاحظت تنميلًا مستمرًا في قدميك وظننت في البداية أنه ناتج عن الجلوس لفترات طويلة؟ ولكن مع مرور الوقت والخضوع للفحوصات الطبية أدركت أن الأمر ليس متعلقًا بالجلوس، بل علامة على الإصابة بالانزلاق الغضروفي!
ولعلك تساءلت بالتأكيد: ما هو علاج الغضروف وتنميل القدمين؟ هذا ما نتعرف إليه خلال سطور مقالنا التالي، فتابعوا القراءة…
هل يُمكن علاج الغضروف وتنميل القدمين في المنزل؟
يُمكن علاج الغضروف وتنميل القدمين بالمنزل في المراحل المُبكرة من الإصابة، ومن أهم الخُطوات التي تُسهم في تخفيف آلامه ما يلي:
- الراحة: أخذ مدة كافية من الراحة -تتراوح ما بين يوم و3 أيام تقريبًا-، مع مُراعاة الحركة كل فترة؛ لتجنب تيبس العضلات، كذلك ينبغي الحد من الأنشطة المُجهدة التي تُسبب ألمًا شديدًا في الظهر.
- تناول المسكنات: تُخفف المُسكنات من حدة أعراض الانزلاق الغضروفي بما في ذلك تنميل القدمين، ويُمكن تناولها دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، لكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 10 أيام لتجنب الإصابة بمشكلات القلب والنزيف.
- الكمادات: تطبيق كمادات المياه الباردة أو الدافئة عدّة مرات يوميًا لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة؛ لتخفيف الألم والالتهاب.
اضغط هنا لقراءة المزيد حول أفضل علاج للانزلاق الغضروفي أسفل الظهر.. لا تبدأ المشوار من نهايته
ما أفضل وسائل علاج الغضروف وتنميل القدمين؟
عادةً ما تتحسن حالة مرضى الانزلاق الغضروفي من خلال الراحة وتطبيق الكمادات، لكن إذا استمرت أعراض هذه الحالة وتفاقمت لدرجة تمنع المريض عن أداء أنشطته اليومية، حينئذ يختار الطبيب خطة علاجية مُناسبة له تتضمن الآتي:
الأدوية
تحد الأدوية من آلام الظهر وتنميل القدمين الناجمين عن الانزلاق الغضروفي، ومن أمثلة هذه الأدوية المُسكنات والأدوية الباسطة للعضلات.
العلاج الطبيعي
يُخفف العلاج الطبيعي آلام الانزلاق الغضروفي ويُحسن مرونة العضلات ويُقويها، وتشتمل جلسات العلاج الطبيعي على:
- تمارين التمدد.
- التمارين الهوائية، بما في ذلك المشي وركوب الدراجة الثابتة.
- التدليك.
- العلاج بالحرارة والبرودة.
الحَقن
يُسهم الحَقن في تخفيف الألم وتنميل القدمين، خاصةً إذا لم تُجدِ الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي نفعًا مع المريض.
يحقن الطبيب مادة الستيرويد في المنطقة المُحيطة بموضع الانزلاق الغضروفي حيثُ العصب المنضغط، وذلك بمساعدة الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.
الجراحة
نادرًا ما يحتاج علاج الغضروف وتنميل القدمين إلى التدخل الجراحي، فمعظم المرضى تتحسن حالتهم بعد مرور 6 أسابيع تقريبًا من الخضوع للعلاجات السابق ذكرها.
تُعدّ الجراحة علاجًا فعالًا للانزلاق الغضروفي في الحالات التالية:
- فشل العلاجات غير الجراحية السابق ذكرها في علاج الغضروف وتنميل القدمين.
- تفاقم أعراض الانزلاق الغضروفي، بما في ذلك آلام الظهر وتنميل القدمين.
- مواجهة صعوبة في أثناء الوقوف والمشي.
- فقدان القدرة على التحكم في حركة المثانة أو الأمعاء وتُعرف هذه الحالة باسم “سلس البول أو البراز”.
الهدف الرئيسي من الجراحة يتمثل في تخفيف الضغط على أعصاب الحبل الشوكي المُتسببة في الشعور بالتنميل في القدمين والألم أسفل الظهر، وذلك إما من خلال:
- استئصال الغضروف الضاغط على أعصاب الحبل الشوكي، الأمر الذي يمنع الشعور بالألم نهائيًا بعد التعافي من الجراحة.
- تثبيت فقرات العمود الفقري، وتُجرى هذه العملية من خلال استئصال الغضروف ودمج الفقرتين المُحيطين به معًا باستخدام الشرائح والمسامير، ما يحد من الضغط على الأعصاب ويخفف الشعور بالألم.
تتحسن حالة معظم مُصابي الانزلاق الغضروفي خلال مدة تتراوح ما بين 4 و6 أسابيع تقريبًا، بينما تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى بضعة أشهر، لكن كل ما عليك فعله عزيزي القارئ خلال رحلة العلاج اتباع تعليمات الطبيب بعناية حتى إتمام فترة التعافي.
اضغط هنا لقراءة المزيد حول التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي القطني
هل علاج الغضروف وتنميل القدمين الجراحي يُسبب مُضاعفات صحية خطيرة للمريض؟
من المحتمل أن يسبب علاج الغضروف وتنميل القدمين بالجراحة بعض المضاعفات للمريض، منها:
- النزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- تكوّن الجلطات الدموية.
- تضرر الأعصاب والأنسجة المُحيطة بموضع الانزلاق في أثناء العملية.
ويُمكن خفض احتمالية حدوث هذه المُضاعفات عبر اختيار جراح ذي خبرة في جراحات العمود الفقري واتّباع تعليماته بدقة قبل وبعد الجراحة.
ومن أفضل جراحي العمود الفقري في مصر الدكتور محمد الحسيني الذي يمتلك خبرة واسعة في علاج الانزلاق الغضروفي بكافة أنواعه، بما في ذلك الانزلاق الغضروفي العنقي والصدري والقطني، باستخدام أحدث الوسائل التشخيصية والعلاجية.
للحجز والاستفسار، اتصلوا بنا على الأرقام الموضحة أمامكم في موقعنا الإلكتروني.
تعرف على المزيد من المواضيع حول: