عادة تسيطر مشاعر الإحباط واليأس على مرضى التهاب العصب السابع خاصة مَن خضعوا للعلاج فترات طويلة دون الحصول على نتائج مرضية ولم تتحسن معالم وجوههم.
ولعل لسان حالهم يتساءل عن أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع لديهم، وهل لهذا دلالة على فشل العلاج. هذا ما نتناوله تفصيلًا في فقرات هذا المقال.
4 من أهم أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع
ترجع أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع إلى ما يلي:
- الخضوع لـ علاج التهاب العصب السابع في مراحل متقدمة من المرض، وقد باتت العضلات والعصب المصاب في حالة مزرية.
- علاج اعراض التهاب العصب السابع دون البحث عن سبب المشكلة ووضع خطة علاجية مناسبة لها.
- استمرار عوامل الخطر التي تزيد من التهاب العصب مثل ارتفاع سكر الدم المستمر، والتعرض فترات طويلة لتيارات باردة أو ساخنة، والمعاناة من ضغوطات نفسية وعصبية مستمرة.
- اختلاف استجابة العصب والعضلات للعلاج بين مريض وآخر، وذلك حسب السن وقوة الجهاز المناعي.
لذلك يستدعي العلاج خبرة وتمرس من جراح المخ والأعصاب، وذلك لاستكشاف اسباب التهاب العصب السابع بدقة، ورسم خطة علاجية فعالة بالتزامن مع علاج الأعراض.
إضافة لذلك يسبب إهمال نصائح الطبيب بعد العلاج تأخر الشفاء، وحرصًا منا على عدم حدوث ذلك نقدم لك بعض النصائح التي تسرع من تعافيك.
كيف أتخلص من آثار العصب السابع؟
يمكنك اتباع النصائح التالية للتعافي تمامًا من آثار العصب السابع:
- تحلى بالصبر والهدوء والاسترخاء خلال فترة التعافي، وذلك لأن التوتر العصبي والاكتئاب من أهم أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع.
- التزم بنصائح الطبيب بخصوص مواعيد تناول الأدوية وجرعاتها.
- تجنب ممارسة تمارين غير التي أوصى بها الطبيب، فقد تأتي بنتائج عكسية.
- لا تجبر عضلاتك على الحركة في أي جزء من الوجه تجنبًا للإجهاد العضلي.
- طلب المساعدة من أخصائي نفسي لتعلم أساليب فعالة للتخلص من التوتر والقلق.
- دلك وجهك برفق مستخدمًا أطراف الأصابع على فترات متقطعة خلال اليوم، خاصة منطقة الحاجب والخد والذقن والرقبة.
ورغم فاعلية هذه النصائح في تعافي كثير من مرضى التهاب العصب السابع، قد لا تؤتي ثمارها لدى آخرين، ويكون الحل الوحيد حينئذ للتخلص من آثار العصب السابع بعد العلاج هو الجراحة التجميلية.
كيف نجحت جراحات التجميل في إصلاح آثار العصب السابع بعد العلاج؟
ساهمت جراحات التجميل في تحسين جودة حياة كثير من مرضى التهاب العصب السابع واستعادة ثقتهم بأنفسهم، وذلك من خلال إصلاح الخلل الذي سببه الالتهاب في عضلات الوجه وتعابيره.
وتنطوي جراحات التجميل على عدة خطوات لمنح مرضى التهاب العصب السابع مظهرًا أقرب لطبيعتهم قبل الإصابة، لعل أبرزها:
- شد الجفون ورفع الحاجب لأعلى.
- شد عضلات الوجه، خاصة من ناحية الفم لتعود إلى مظهرها الطبيعي والمتناسق.
وبنهاية حديثنا عن أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع وأهم الأساليب للتغلب على آثاره، نجد أن الجراح والمريض يشتركان معًا في إنجاح رحلة العلاج والوصول إلى أفضل النتائج.
لذلك إذا كنت تعاني من التهاب العصب السابع، فلا بد من الحصول على استشارة طبية عاجلة من قبل جراح مخ وأعصاب ذي خبرة ومهارة فائقة، ولعل خير مثال على المهنية والكفاءة هو الدكتور محمد الحسيني أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.
للحجز والاستعلام تواصلوا معنا من خلال الأرقام التالية:
كما يمكنك زيارتنا في أحد فروع عيادتنا عبر العناوين التالية:
- عيادة مصر الجديدة: 20 شارع الصومال – بجوار قهوه أسوان – الكوربة – مصر الجديدة.
- عيادة شبرا الخيمة: الشارع الجديد محطة ترعة الشابوري بجوار كشري الزعيم.
- عيادوة الشرقية: ديرب نجم – الشرقية – خلف مسجد النصر – فوق عطور الماسة – عيادة الدكتور عبد الرحمن عبد الله.
- عيادة سوهاج: عيادة الأشراف – كازانوفا – العيادة الدولية IC – شارع الجمهورية خلف ماكدونالدز– أمام حديقة الطفل.