يُعدّ التهاب العصب السابع السبب الرئيس لضعف عضلات الوجه وتوقفها عن العمل مؤقتًا، ما يتسبب في تدلي أحد جانبي الوجه أو كليهما وفقدان قدرة الشخص على التعبير عن مشاعره، فهو المسؤول عن حركة عضلات الوجه وإرسال الإشارات العصبية بينها وبين المخ.
دعونا نتعرف إلى مزيد من المعلومات حول أسباب التهاب العصب السابع وعلاجه خلال هذا المقال.
بماذا يشعر المُصاب بأعراض التهاب العصب السابع
تتضمن أعراض التهاب العصب السابع ما يلي:
- تدلي أحد جانبي الوجه، بما في ذلك الحاجب والجبهة والعين والفم.
- سيلان اللعاب.
- جفاف العين.
- مُعاناة آلام في عضلات الوجه والأذن القريبة من الجانب المُتدلي.
- الصداع.
- فقدان حاسة التذوق في الثلثين الأماميين من اللسان.
- طنين الأذن.
- صعوبة التحدث.
- فقدان القدرة على تناول الطعام والشراب.
- الحساسية تجاه الصوت.
وتظهر الأعراض فجأة وتصير أكثر حدة خلال 48 ساعة تقريبًا، حينئذ يواجه المُصاب صعوبة في التعبير عن مشاعره سواء بالعبوس أو الابتسامة نتيجة شلل عضلات الوجه.
ما أسباب التهاب العصب السابع في الوجه؟
يوجد فرعان من العصب السابع كل منهما يُغذي جانبًا واحدًا من عضلات الوجه، وعند حدوث التهاب فيهما تفقد العضلات قدرتها على الحركة، ومن أهم أسباب التهاب العصب السابع ما يلي:
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية، بما في ذلك الهربس وجدري الماء وفيروس كورونا 19.
- ضعف الجهاز المناعي، نتيجة الإصابة بضغط الدم المرتفع وقلة النوم وأمراض المناعة الذاتية.
- الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وهو مرض مناعي.
إلى جانب ذلك، تزيد بعض العوامل من التهاب العصب السابع، منها:
- الإصابة بمرض السكري.
- الحمل.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- السمنة المفرطة.
اقرأ المزيد عن: أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع
هل التهاب العصب السابع خطير؟
يقلق المصابون بالتهاب العصب السابع خوفًا من تفاقم أعراضه، ويتساءلون “هل التهاب العصب السابع خطير؟” والإجابة أن التهاب العصب السابع في حد ذاته لا يُمثل خطورة وقد تختفي أعراضه من تلقاء نفسها، لكن ينبغي الذهاب إلى جراح المخ والأعصاب، ليُحدد أسباب المرض وعلاجه قبل أن تؤدي إلى تلف عضلات الوجه تمامًا.
وعلى كلٍ نادرًا ما يتسبب التهاب العصب السابع في حدوث المضاعفات التالية:
- التهاب القرنية.
- تقرحات القرنية.
- تدلي الجفن الدائم.
ما الفحوصات المطلوبة لتشخيص التهاب العصب السابع؟
يستطيع الطبيب عادةً تشخيص الالتهاب من خلال سؤال المريض حول الأعراض التي يُعانيها، وقد يطلب بعض الفحوصات الطبية لمعرفة أسباب الإصابة بالعصب السابع، منها:
- التخطيط الكهربي للعضلات “EMG” لتقييم مدى إصابة العصب ونشاط عضلات الوجه.
- اختبارات الدم لاستبعاد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب العصب السابع، بما في ذلك مرض السكري.
- التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، للتأكد من عدم الإصابة بالسكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.
ما وسائل علاج التهاب العصب السابع؟
لا يحتاج أغلب المرضى إلى علاج التهاب العصب السابع إذ يتعافون تلقائيًا كما ذكرنا سابقًا، لكن أحيانًا ما قد يصف الطبيب ببعض الإجراءات العلاجية لتخفيف حدة أعراض الالتهاب، منها:
- القطرات المخصصة لعلاج جفاف العين والتهابها وحماية القرنية من التلف، بما في ذلك قطرات الدموع الاصطناعية.
- الأدوية التي تساهم في تقليل تورم العصب السابع واستعادة حركة الوجه بصورة سريعة، ومن أهم هذه الأدوية الكورتيكوستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الفم.
- الأدوية المُضادة للفيروسات لتسريع عملية التعافي من التهاب العصب السابع.
وغالبًا ما يستغرق علاج التهاب العصب السابع مدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 شهور حتى تزول أعراضه نهائيًا.
الخلاصة…
لا يُمثل التهاب العصب السابع خطورة على الفرد، ويُمكن أن تختفي أعراضه دون علاج، لكن إذا استمرت فترات طويلة فينبغي الذهاب إلى أحد أطباء المخ والأعصاب، لتحديد أسباب التهاب العصب السابع المؤدية لذلك ووضع الخطة العلاجية الملائمة لعلاجها والتخلص من الأعراض.
ومن أفضل الأطباء المتخصصين في علاج التهاب العصب السابع الدكتور محمد الحسيني أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.
لحجز موعد مع الدكتور محمد الحسيني، يُمكنك الاتصال على أحد الأرقام التالية
كما يمكنك زيارتنا في أحد فروع عيادتنا عبر العناوين التالية:
- عيادة مصر الجديدة: 20 شارع الصومال – بجوار قهوه أسوان – الكوربة – مصر الجديدة.
- عيادة شبرا الخيمة: الشارع الجديد محطة ترعة الشابوري بجوار كشري الزعيم.
- عيادوة الشرقية: ديرب نجم – الشرقية – خلف مسجد النصر – فوق عطور الماسة – عيادة الدكتور عبد الرحمن عبد الله.
- عيادة سوهاج: عيادة الأشراف – كازانوفا – العيادة الدولية IC – شارع الجمهورية خلف ماكدونالدز– أمام حديقة الطفل.